قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل الأشقر إن تقرير المؤسسة الدولية " هيومن رايتس ووتش" قلب للحقائق ويساوي بين القاتل والضحية. وأكد الأشقر في تصريحات لـ"الوطنيـة" أن حماس تدافع عن جميع أبناء شعبها وفق ما منحها القانون الدولي، مؤكدًا أن حركته تعمل وفق القانون وليس لديها أي إنسان يعمل خارج القانون. وأضاف أنه من المعيب أن تقوم مؤسسة بهذا القدر من المسؤولية بالمساوة بين الضحية والقاتل والجميع يعرف أن من قتل الأطفال والنساء وأرتكب جرائم ضد الإنسانية خلال العدوان الأخير هو الاحتلال. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن قائمة الدول والمجموعات المسلحة التي تنتهك حقوق الاطفال في الحروب تطلب تطبيق معايير ثابتة لإضافة أطراف ضالعة في الانتهاكات منذ وقت طويل، مثل “إسرائيل” و”حماس” بسبب سلوكهما الخطير على الأطفال أثناء الحرب”. وأكد مدير برنامج مناصرة الأزمات في هيومن رايتس ووتش فيليب بولوبيون أن المنظمة تستطيع تعزيز حماية الطفل أثناء الحروب بإعداد قائمة تعتمد على وقائع، وليس على ضغوط سياسية. وقال فيليب بولوبيون: “سيفقد تقرير الأمين العام مصداقيته وتأثيره إذا تُركت أطراف ضالعة في ارتكاب انتهاكات متكررة خارج القائمة. إن عدم إدراج أسماء هذه البلدان والجماعات سوف يضرّ بتقرير يُعتبر أداة قوية لحماية الأطفال أثناء الحرب”.

المصدر :