أعلنت شركة أورانج العالمية للاتصالات الخميس، أنها تنوي وقف تعاملها مع شركة بارتنير الإسرائيلية . وقالت الشركة في بيان أصدرته في باريس، إنها لا تريد أن تحمل شركات أخرى شارتها التجارية، دون أن تقوم هي بنفسها بتشغيل خدمات الهواتف الخلوية، مضيفة أنها "لن تتنصل من تعاقداتها السابقة". وكانت إسرائيل قدمت قبل ذلك احتجاجا رسميا إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند، وإلى وزارتي الخارجية والاقتصاد في باريس على إعلان مدير شركة أورانج عن أنه كان سيوقف نشاطات شركته في إسرائيل، لولا خشيته من احتمال أن تؤدي هذه الخطوة إلى فرض غرامات على الشركة. ونقلت إذاعة صوت إسرائيل باللغة العربية عن السفير الإسرائيلي في باريس يوسي غال قوله، إن هناك ما وصفها عدة منظمات لاسامية في أوروبا،  تعمل على توسيع رقعة مقاطعة إسرائيل في شتى المجالات، مشيرا إلى أن إسرائيل تتصدى لهذه المحاولات بكل ما لديها من وسائل دبلوماسية وأخرى. وكانت منظمات غير حكومية ونقابتان في فرنسا، طالبت في بيان صدر في 27 آيار/مايو الماضي شركة أورانج "بالإفصاح علنا عن رغبتها" في فسخ تعاقدها مع شركة "بارتنر" الإسرائيلية التي تستخدم العلامة التجارية لـ"أورانج". وقال البيان إن شركة بارتنر تمارس انشطة اقتصادية "في المستوطنات الإسرائيلية وقد تساهم بذلك في استمرار وضع يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني".

المصدر :