تاريخ النشر:
02-04-2017 2:48 PM - آخر تحديث:
02-04-2017 11:48 AM
حذرت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح كافة الجهات المعنية وأولها مصلحة السجون الإسرائيلية ومن يقف ورائها من حكومة يمينية متطرفة من استمرار التصعيد في اعتقال الفلسطينيين دون توجيه التهم إليهم بما يسمى "الاعتقال الإداري".
وقال المتحدث باسم المفوضية تيسير البرديني إن الرسائل الواردة من قيادة الحركة الأسيرة تظهر بأن السجون تعيش على برميل بارود، وأن تصعيد خطير داخل السجون وخارجه قادم لا محالة.
وأضاف البرديني أن ملف المعتقلين الإداريين تحديدا على كافة المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية الحقوقية أن تقف عند مسئولياتها، وأن تقول كلمة الفصل، بل وأن ترفع صوتها عاليا في وجه هذا المحتل وسياساته التعسفية واللاإنسانية، والمخالفة لكافة القوانين والأعراف التي ينص علها القانون الدولي.
وتابع أن إضراب الأسير خضر عدنان يشكل صفعة في وجه من يدعون العدالة والإنسانية وينادون بها ليل نهار متناسين أو متجاهلين ما يتعرض له أسرانا تحديدا وشعبنا الفلسطيني عموما.
وطالب البرديني أبناء شعبنا وجالياتنا في مشارق الأرض ومغاربها بأن يكونوا صوتا لأسرانا المعذبين في السجون، وأن لا يكفوا عن مساندة أسرانا الأبطال، ورد الجميل لهم على ما أفنوه من زهرة شبابهم وحريتهم من أجل حرية أرضهم وشعبهم.
المصدر :