جسد نشطاء شباب في مدينة غزة صباح الثلاثاء المعاناة اليومية التي يتعرض لها المواطنين في الضفة الغربية، أثناء تنقلهم على الحواجز الإسرائيلية المُنتشرة وما يتبعها من إجراءات استفزازية ضدهم. وعمل النشطاء على إقامة حاجز رمزي في ساحة جامعة الأزهر وسط غزة، ومثلوا أدوار الجنود وما يمارسوه من انتهاكات على الحواجز كما مثل النشطاء مظاهر التفتيش والابتزاز لدى المواطنين في الضفة الغربية المحتلة. وقال منسق حملة متحركين لأجل فلسطين محمد أبو سمرة لـ "الوطنية" إن الشباب يعملون ضمن حملة لزيادة الوعي الفلسطيني بشكل عام حول الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لحرية الحركة والتنقل. وشدد أبو سمرة على ضرورة وجود حراك فعلي والقوي يعمل على رفض الواقع "المرير الذي نرزق تحته مدن الضفة الغربية" ودعا إلى وجود حملة إعلامية في العالم تستهدف الانتهاكات وتركز على شركة" أتش بي"، التي تزود الاحتلال بكافة التقنيات الإلكترونية للحواجز. بدوره، قال أحد الممثلين بشخصية الجنود الإسرائيلي إنه " يوصل صورة المعاناة التي يعانيها أهلنا في الضفة الغربية لشباب الجامعات والموظفين في غزة".

المصدر :