رفض القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش تصريحات وزير الخارجية الألماني "فرانك شتاينماير" الذي قال فيها إن "الأمن لإسرائيل يقابله تنمية في غزة". وقال في تصريحات نشرها على صفحته في فيس بوك، "كان يفترض من وزير الخارجية الألماني الذي تربطنا بشعبه أواصر الصداقة والإنسانية أن يدعو إلى إنهاء المعاناة في غزة من خلال إعادة الإعمار وفتح المعابر ووقف العدوان" . وأضاف أن "تصريحات الوزير مرفوضة من طرفنا تماما لأننا شعب تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي يبادر دائما للعدوان علينا منذ العام 1948 وقد شرد شعبنا ولاجئينا بأصقاع الأرض وهدم قرانا وبلداتنا ولدينا الحق المسنود بشرائع السماء وقوانين الأرض والتي أبرزها قوانين الأمم المتحدة التي تجيز لنا الدفاع عن نفسنا ضد الاحتلال بكل الطرق والوسائل". وتابع البطش "إذا كان الوزير الألماني فرانك شتاينماير والمجتمع الدولي حريصين على عدم انفجار الوضع بغزة مع الاحتلال فعليهم البدء بإعادة الإعمار وفتح المعابر والسماح بالتواصل مع العالم الخارجي وإنهاء الاحتلال ". وشدد على أنه لا يجب "مقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالأمن لإسرائيل فهذه العبارات تزييف للحقيقة ويجب أن تطلق في وجه المعتدي حيث  كان الأجدر بالوزير الألماني أن يعلن أن عدم الالتزام باتفاق التهدئة القاضي بوقف العدوان وفتح المعابر وإعادة الإعمار سيؤدي حتما للانفجار في القطاع باتجاه الاحتلال" . وأشار البطش إلى أن "أهل غزة يرحبون بزوارهم القادمين على قاعدة معرفة نتائج قرارهم بفرض الحصار على غزة لعلهم يتراجعون ويتخذون خطوات للتراجع من أجل المساعدة في رفع الحصار وفتح المعابر والبدء بإعادة الإعمار لعودة الناس إلى بيوتهم التي هدمها العدو في عدوانه الاخير 2014". وكان وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير قال في مؤتمر صحفي ظهر الإثنين، إن " الأمن مقابل التنمية منطقي وسهل، لكني أعرف أنه لا توجد أمور سهله بالشرق الأوسط ويجب علينا أن نحاول ونكرر هذه المحاولة".

المصدر :