قال موقع "واللا" العبري إن نسبة المجندين من البدو في الجيش الاسرائيلي شهدت انخفاضاً حادا خلال عام 2014، حيث تجند 98 شابا بدويا فقط. ونقل "واللا" عن وزارة الجيش الاسرائيلية  إنها خصصت في السنوات الأخيرة موارد كثيرة لتشجيع الشبان البدو على التجند للجيش الإسرائيلي، لكن محفزات الخدمة شهدت ارتفاعا وانخفاضا، ووفق معطيات الوزارة يتضح أنّه بين السنوات 2011 و2013 حصل انخفاضا طفيفا في عدد المتجندين: من 130 متجند سنويا، إلى 120. ووفقا لهذه المعطيات السلبية أمر وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون بوضع برامج لتحفيز البدو على التجند. وأوضح الموقع أنه ووفقًا لذلك، أُطلقت يوم الأحد خطة تعليمية في الأكاديمية المخصصة للجنود المسرحين من الوسط البدوي، في كلية سبير. ويدعي مسؤولون في جهاز الأمن أنّ احد أسباب هذه الظاهرة هي نشاطات الحركة الإسلامية. وحسب إدعاءات جهاز الأمن، فإن الحركات الاسلامية تدير دعاية ضد المتجندين للجيش بهدف منعهم من الوصول إلى مقرات التجنيد. وقال أحد المسؤولين: "خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة  وبعدها زاد التحريض ضد الجنود البدو، وزاد أكثر الشعور بالابتعاد بعد ارتفاع عمليات الهدم لبيوت الجنود وعائلاتهم، بسبب الادعاء بأنها بنيت بشكل غير قانوني". وأضاف المسؤول أنه خلافا لهذه المعطيات، فان الوضع في صفوف البنات البدويات يشير إلى اندماج كبير جدًا، ففي السنة الأخيرة تم تسجيل ارتفاع بآلاف النسب في صفوف الشابات البدويات اللواتي يتجندن للخدمة المدنية، وبعد ذلك يحظين بتوجيه من الوحدة للجنود المسرحين وبدعم في تمويل التعليم الأكاديمي. إضافة إلى ذلك، في الفترة الأخير افتتحت وزارة الأمن مكتبا لدعم تجنيد البدو في بئر السبع.

المصدر :