قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية كايد الغول إن زيارة الوفد الألماني إلى قطاع غزة برئاسة وزير الخارجية "فالتر شتاينماير" دلالة على أن "هناك تقدمًا قد حصل في ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وفي ملف التهدئة طويلة الأمد المقرونة بوقف التسلّح وعدم تطوير قدرات المقاومة". وأضاف في بيان له وصل الوطنيـة نسخة عنه الإثنين، أن الزيارة قد تحمل أيضًا دلالة عن "وقف بناء الأنفاق، مقابل بناء الميناء وإنهاء الحصار وإعادة الاعمار في غزة". وكان "شتاينماير" قال في مؤتمر صحفي ظهر الإثنين إن " الأمن مقابل التنمية منطقي وسهل، لكني أعرف أنه لا توجد أمور سهله بالشرق الأوسط ويجب علينا أن نحاول ونكرر هذه المحاولة". وأكد الغول على أن دلالة عقد المؤتمر الصحفي لشتاينماير في ميناء غزة "يعطي رسالة شديدة الوضوح حول ما سبق، خاصة وأنه قد أكد من ذات المكان على حاجة القطاع للمساعدات الاقتصادية والاستثمارات التي لا تتم إلا من خلال فتح المعابر". وحذر قيادي الشعبية من "الانخداع أو المراهنة على إمكانية إيجاد حلول في غزة بعيدًا عن الضفة"، معتبرًا أن أي رهانات على ذلك خاسرة وتلحق أشد الضرر بالقضية الوطنية. ودعا الغول إلى "قطع الطريق على أي محاولات تستهدف تدفيع شعبنا الثمن السياسي مقابل إنهاء الحصار وإعادة الاعمار وتأمين حاجات سكان القطاع التي نرى أن تحقيقها يجب أن يكون من خلال توجيه الضغط الدولي على العدو الصهيوني".

المصدر :