قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قصف النظام السوري الحكومي بالبراميل المتفجرة لسوق مزدحم في محافظة حلب السورية أودى بحياة 59 شخصا على الأقل. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، مساء السبت، أن المروحيات الحكومية قصفت منطقة سوق الهال بمدينة الباب، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمال الشرقي. وفقا للمرصد الذي يتخذ من لندن مقرًا له، ويعتمد على شبكة مصادر واسعة في كافة المناطق في سوريا، ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود جرحى في حالة حرجة وتقع مدينة الباب على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرقي مدينة حلب. كما قتل 12 شخصا – بينهم ثمانية من عائلة واحدة – في منطقة الشاعر التي تسيطر عليها المعارضة، بحسب المرصد. وسبق أن وجهت منظمات حقوقية انتقادات لاذاعة إلى دمشق بسبب استخدام البراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل من الصلب ممتلئة بمتفجرات وشظايا معدنية، معتبرة إياها "جريمة حرب". وينفى الرئيس السوري بشار الأسد استخدام جيشه البراميل المتفجرة على الرغم من أن نشطاء يقولون إنهم وثقوا استخدام القوات الحكومية لها على نطاق واسع. وأوردت وسائل إعلام حكومية السبت أن الجيش السوري قضى على "تجمعات لإرهابيي" تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشرقي. ويشن الطيران الحربي السوري غارات على الأحياء التي يسيطر عليها المعارضون في حلب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.

المصدر :