اتهم حزب التحرير الأجهزة الأمنية في الضفة باعتقال 10 من عناصره على خلفية قيام شباب الحزب بإلقاء كلمة موحدة بعد صلاة الجمعة في كافة مساجد الضفة الغربية الرئيسية. وذكر أن أجهزة السلطة في قلقيلية تعاملت بعنف مع بعض الشباب الذين تم اعتقالهم دون أية مذكرة اعتقال، " حيث اعتدت عليهم بالضرب الشديد في الشارع العام، وأطلقت الرصاص في الهواء وقامت بضرب واعتقال دكتورا دافع عن والده المعتقل وقامت بصدم والد شاب معتقل بجيب عسكري، في قمع مستنكر ودون أي مبرر أو تهديد". وحمل السلطة وأجهزتها الأمنية سلامة عناصره المعتقلين ووجوب إطلاق سراحهم فوراً، " وإنه في حال تعرضهم للتعذيب في مقرات السلطة فإننا سنعلن عن سلسة من الإجراءات لوقف أعمال البلطجة التي تمارسها أجهزة السلطة الذليلة أمام يهود". وأكد أن هذه التصرفات هي وصمة عار في جبين السلطة وستزيدها خزياً، " ولن تؤثر على نشاطات الحزب بل ستزيده إصراراً على حمله للدعوة وممارسة عمله السياسي الهادف لإقامة الخلافة التي تعز المسلمين وتحرر فلسطين".      

المصدر :