غادر نجل القيادي في حركة الإخوان المسلمين صلاح سلطان السبت القاهرة متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد الإفراج عنه. ونقلت صحيفة الشروق المصرية عن مصدر أمني رفيع المستوى أن محمد سلطان والمحكوم عليه بالسجن المؤبد، قد تنازل عن جنسيته المصرية. وأوضح المصدر، أنه تم تسليم «سلطان» إلى أمريكا بمأمورية من الإنتربول المصري ومصلحة السجون، وفقا للقانون المصري، وذلك بعد طلب الإنتربول من مصر تسليمه إلى الدولة التي يحمل جنسيتها وهي أمريكا. وكان عمر سلطان شقيق محمد أعلن إخلاء سبيله عبر صفحته الرسمية على فيسبوك قائلا: "محمد عائد إلينا بعد اعتقال دام سنتين بعد جهود طويلة، استطاعت حكومة الولايات المتحدة أن تؤمن ترحيل محمد إلينا، بعد صفحة سوداء دامت بنا وبمحمد". وتابع في بيانه أن شقيقه قد "مر بسجن انفرادي دام سنتين، وإضراب دام 490 يوما ما أدى الى الإضرار بصحته"، مشيرا الى أن "محمد سيركز في العلاج واسترداد صحته التي قد تدهورت أثناء اعتقاله". يشار إلى أن محمد سلطان يبلغ من العمر 27 عاما ويحمل الجنسية الأمريكية، وهو نجل صلاح سلطان الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، والمسجون حالياً. وألقي القبض محمد في 25 أغسطس 2013 من منزله، إثر اعتصامه بميدان رابعة العدوية عقب عزل الرئيس محمد مرسي، وبعد مداهمة السلطات له بحثاً عن والده، ثم استخرجت مذكرة اعتقال في 27 من الشهر ذاته، بعد يومين من حبسه، وتم نقل محمد أثناء التحقيقات إلى خمسة سجون ومراكز شرطة مختلفة.  

المصدر :