أعلن رئيس قوافل أميال من الابتسامات
عصام يوسف، انطلاق سلسلة فعاليات ومظاهرات بحرية في عدد من المدن الساحلية والموانئ في عدد من دول العالم، وذلك في الذكرى الخامسة على هجوم إسرائيل على سفينة "مافي مرمرة" التركية، ودعماً
لأسطول الحرية الثالث وللمطالبة بإنهاء الحصار على
قطاع غزة.
وقال يوسف في تصريح صحفي السبت، إن اللجنة الدولية بالتعاون والتنسيق مع عدد من المنظمات التضامنية في عدد من دول العالم استكملت الترتيبات للفعاليات البحرية التضامنية والمطالبة لكسر حصار غزة.
وأضاف "أبرز الدول التي تأكد تنظيم فعاليات فيها هي السويد والدنمارك وهولندا وإيطاليا، ومن العالمين العربي والإسلامي سيتم تنظيم فعاليات في كل من السودان والجزائر والأردن ولبنان وتركيا وماليزيا، إضافة إلى فعاليات مختلفة في قطاع غزة".
وفي تفصيل الفعاليات قال يوسف "في السودان ستقوم شبكة المنظمات السودانية العاملة لفلسطين بالتعاون مع نادي النيل الأزرق للزوارق واتحاد التجديف والكانوي بمسيرة بالقوارب والبواخر النهرية اليوم السبت".
كما ستنظم منظمة IHH العضو المؤسس في أسطول الحرية مسيرة أمام مسجد الفاتح في اسطنبول، وتتجه إلى ميناء على مضيق البوسفور لتنتهي بمهرجان خطابي كبير يحضره الآلاف من الأتراك.
وتابع "في روتردام في هولندا سيشارك المنتدى الفلسطيني للحقوق والتضامن مع اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بسفينة تجوب مدينة روتردام تحمل أعلام فلسطين وصور أسطول الحرية وعلم تركيا".
كما ينظم التجمع الفلسطيني في إيطاليا مظاهرة بحرية في مدينة جنوا تحمل على متنها عدد كبير من النشطاء يرفعون العلم الفلسطيني دعما لأسطول الحرية الثالث وللمطالبة بفتح ميناء غزة.
وأضاف يوسف "أما في الأردن فسيتم تنظيم فعالية جماهيرية في عمان يتخلل النشاط عمل مجسم للسفن الأسطول معلق عليها صور الشهداء العشرة بحضور السفير التركي وجميع الذين شاركوا من الأردن في رحلات كسر الحصار سواء البري أو البحري".
وكشف منسق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة زاهر بيراوي، أن ثلاث سفن على الأقل ستبحر باتجاه قطاع غزة الصيف المقبل ضمن "أسطول الحرية 3"، مضيفاً أنه سيتم عقد اجتماع في اليونان، في 16 و17 من الشهر المقبل لوضع اللمسات الأخيرة، على الترتيبات اللوجستية والإدارية لإبحار الأسطول.
وكان أسطول الحرية الأول والذي كانت من ضمنه سفينة "مافي مرمرة"، توجه إلى قطاع غزة في الأول من مايو 2010 في محاولة لكسر الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل، لكن الاحتلال هاجمه مما أسفر عن استشهاد 9 متضامنين أتراك وإصابة آخرين، فيما لم ينجح أسطول الحرية الثاني في الوصول إلى غزة بسبب عدم سماح دول أوروبية بذلك.
المصدر :
