اعترض السناتور الجمهوري الأمريكي عن ولاية تكساس " تِد كروز بان" على سياسة الرئيس باراك أوباما تحاه "إسرائيل"، والتي وصفها بالأكثر عداءً في التاريخ. ونقلت الصحيفة عن كروز قوله، إنه لا يجوز للولايات المتحدة ان تمارس ضغوطا على إسرائيل، وألا تنتقدها بشكل علني، كما فعل أوباما في المقابلة مع الصحفي جيفري غولدبيرغ. وأضاف، اْن تهديدات أوباما لإسرائيل بالعزلة الدولية، والتلميح بوقف الدعم الأمريكي لها، اْمر مضلل وخطير بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة. وقالت هآرتس، ان السناتور كروز، يعتبر الابن المدلل لليمين المحافظ، وهناك من يقول انه سيكون مرشحا محتملا للرئاسة في الولايات المتحدة في العام 2016، رغم أنه لم يكمل العامين في مجلس السنات. وبحسب السناتو الأمريكي، فان دور الولايات المتحدة هو المساعدة في تحقيق السلام ، وليس ممارسة الضغوط وابتزاز تنازلات لا تتماشى مع الأمن القومي لإسرائيل . واضاف "السلام لن يتحقق طالما يواصل الفلسطينيون احتضنوا الإرهاب ويرفضون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية"، وفق زعمه. ورأى أن أوباما يصرخ في وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بينما يتملق للرئيس الإيران حسن روحاني، ويتحدث بلهجة مرنة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ورأى كروز، ان أوباما وقيادة الحزب الديمقراطي، تخلوا عن إسرائيل في الشأن الإيراني، وأن الولايات المتحدة بصورة عامة، ومسؤولة المفاوضات ووندي شيرمان على وجه الخصوص، يرتكبان نفس الخطأ الذي ارتكبه كلينتون في الاتصالات النووية مع كورية الشمالية في التسعينيات.  

المصدر :