اعتبرت حركة حماس تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" الذي يتهمهابارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة مسيس ويفتقر إلى المعايير المهنية، ويستند إلى ادعاءات لا أساس لها من الصحة. ودعت الحركة في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه الاربعاء "أمنستي" إلى اعتماد أساليب مهنية قبل توزيع الاتهامات بشكل ينافي الحقيقية. وأكدت حماس أنه لا علاقة لها بأعمال القتل المذكورة التي وقعت خلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة عام 2014م، موضحةً أن الاحتلال هو من يتحمل المسؤولية بسبب تجنيده عملاء يتسببون في أعمال القتل والتخريب ضد الشعب الفلسطيني. وقالت  :"إن عملية القتل تمت أثناء العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، والذي أدى إلى تدمير البنية التحتية للأجهزة الأمنية العاملة في القطاع، كما أدى إلى استهداف السجون، مما ساهم في هروب عدد من السجناء في ظل فوضى القصف، ومن ضمن هؤلاء الهاربين عدد من المسجونين على ذمة قضايا تعاون أمني مع الاحتلال راح ضحيتها عشرات من الفلسطينيين". وأضافت "المجتمع الفلسطيني بطبعه مجتمع قبلي وقضية الثأر بالنسبة له قضية مجتمعية معروفة، ولاسيما إذا كان الثأر من العملاء، وهذا الهروب من السجن كان فرصة لبعض ذوي الضحايا أن ينتقموا لأبنائهم من هؤلاء العملاء". وأوضحت أن النيابة العامة ووزارة الداخلية أفادت أن التحقيق جارٍ في هذه القضية، وحين صدور النتائج سيتم إعلانها للجميع. جدير بالذكر أن منظمة العفو الدولية اتهمت حركة حماس بممارسة “حملة وحشية” ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أثناء العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير الصيف الماضي. وقالت المنظمة في تقرير صدر الأربعاء، إن حملة حماس شملت “اعتقال وتعذيب وقتل” المدنيين، مشيرة إلى “توثيق أكثر من 20 حالة إعدام بدون قرار قضائي.”

المصدر :