أصدرت محكمة "عوفر" الإسرائيلية الإثنين، حكمًا بالسجن 12 شهرًا على رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها ستة آلاف شيقل. واعتقل دويك أكثر من مرة منذ 2006، حيث قام الجيش الإسرائيلي باعتقاله عندما حاصر منزله في رام الله، وظل معتقل لمدة ثلاث سنوات. ويعاني دويك من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، حيث أفرج الاحتلال عنه في 23 يونيو 2009 وذلك بعد رفض المحكمة الإسرائيلية طلب الادعاء لتمديد فترة اعتقاله لعدم كفاية الأدلة، ثم اعيد اعتقاله لاحقاً في الـ 16 من يونيو / حزيران من عام 2014. من جانبه، استنكر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر بشدة حكم السجن باعتباره قرارًا جائرًا، داعيًا المجتمع الدولي والعربي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن دويك. بدورها، استنكرت كتلة حماس البرلمانية "التغيير والإصلاح" حكم الاحتلال بسجن دويك، مؤكدة على عدم مشروعيته أو قانونيته. ودعت التغيير والإصلاح البرلمانات الدولية والعربية بالضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عن دويك ونواب المجلس المعتقلين كافة. وعرض دويك على المحاكم الإسرائيلية 14 مرة متتالية، حيث أكدت العديد المؤسسات الحقوقية أن هذه التأجيلات تمثل امعانًا في سياسة التنكيل للشخصيات الاعتبارية الفلسطينية. وأمضى دويك ما يزيد عن 4 سنوات في سجون الاحتلال على عدة فترات اعتقال معظمها إداريًا.

المصدر :