كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، عن وجود تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وقال الأنصاري إنّ "المفاوضات الفنية بشأن وقف إطلاق النار مُستمرّة، وسيتم الإخطار بتفاصيلها".
كما تابع، قائلاً: "لسنا قريبين من اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، ولكننا متفائلون".
وشدد الأنصار على أنّ أيّ هجومٍ على رفح سيؤثّر سلباً على التوصّل إلى اتفاق٬ وسيؤدي إلى دمارٍ كبير وفظائع غير مسبوقة في "الصراع".
وأوضح أنّ "الهدف الرئيسي التالي لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة، هو إرسال مقترح مقابل لحماس".
وقال الأنصاري: “لا نزال في إطار تبادل المقترحات وانتقلنا إلى الاجتماعات التقنية”.
وقال إن رئيس الموساد ديفيد برنياع غادر الدوحة بعد عقد اجتماعات، مع تأكيده أن الفرق الفنية الإسرائيلية تلتقي في الوقت الحاضر لغربلة التفاصيل المتعلقة بهدنة في قطاع غزة.
وأضاف أن الاجتماع الذي يُعقد في قطر يأتي في إطار نقل الردود بين الطرفين، ومناقشة مطالب حماس وملاحظاتها.
واستطرد أن هناك حديثا حول مبادئ معينة ثم تناقش الفرق الفنية التفاصيل، و”هي ليست آنية وقد تستغرق وقتاً”.
وأضاف أن الطرفين يتبادلان المقترحات والأفكار ذهاباً وعودة لتذليل العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق، حيث إنه مع كل ملاحظة يتم الرد على ردود الطرفين.
وكشف الأنصاري أن وقف إطلاق النار في البداية يكون من أجل تبادل الأسرى وإدخال المساعدات لتمهيد الأرضية لوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف أن التنسيق جار بشأن الممر البحري، وتقوم قطر بدور تشغيلي للخط ونقل المساعدات إلى داخل قطاع غزة وتقديم الدعم المالي، مع تأكيد الدوحة أن الممر لا يلغي الحاجة لإدخال المساعدات عبر الممرات البرية، نظراً للظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون.
وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، وصول الدفعة العشرين من جرحى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتلقي العلاج في الدوحة.
المصدر : وكالات