أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، أن المفاوضات التي تجريها قيادة الحركة ليست عمليةً مفتوحة على حساب دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة خلال بيان صحفي أصدرته، تنديداً بالمجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين في شارع الرشيد جنوب غرب مدينة غزة، إن "العدو الإسرائيلي يتحمل تبعات فشل المفاوضات طالما يُمعن في جرائمه ضد شعبنا".
وأوضحت الحركة أنه وأمام هذه المجزرة البشعة غير المسبوقة في تاريخ جرائم الحروب والتي تأتي في إطار حرب التجويع التي ينفذها العدو المجرم ضد أبناء شعبنا الهادفة لتهجيره عن أرضه، تنفيذاً لمخططه الخبيث الرامي لطمس القضية الفلسطينية، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولا: ندعو جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل، لاتخاذ قرارات تلزم الكيان المجرم بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة، ووقف كافة انتهاكاته للقوانين الدولية، وانتهاكه لمقررات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي.
ثانيا: ندعو الدول العربية بشكلٍ خاص إلى الخروج عن مربع الصمت تجاه ما يتعرض له شعبنا من جريمة إبادة صهيونية، والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، والذي أكد على كسر الحصار الصهيوني، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية فورا لقطاع غزة.
ثالثا: ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج بفعاليات ومظاهرات شعبية واسعة تنديداً بالمذبحة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني، وضغطاً على الحكومات لاتخاذ مواقف فاعلة وقوية ضد الكيان وقادته النازيين مجرمي الحرب.
رابعا: نجدد تأكيدنا أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمُّل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في وقف هذا القتل الجماعي لأبناء وشعبنا، ووقف جريمة العصر التي يرتكبها الكيان المجرم جهاراً نهاراً، ومطالبون باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة بشكلٍ آمن لأبناء شعبنا في كافة أنحاء القطاع.
خامساً: نحمل الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية وجيشه النازي، والرئيس بايدن والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن هذه المجزرة، وعن تصاعد حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد ابناء شعبنا.
واستشهد 70 فلسطينياً، وأصيب المئات، صباح الخميس، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
واستهدفت دبابات الاحتلال، طوابير المواطنين الذين ينتظرون شاحنات المساعدات، غرب المدينة، نتيجة للحصار والتجويع المستمر لسكان المدينة منذ شن الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
المصدر : وكالات