نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس، وإنها سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس، وإن الرد تضمن رفض جزء كبير من مطالب الحركة.
وحسب المسؤول، فإن إسرائيل ترفض الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة.
وأشار إلى أن إسرائيل رفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة في وقت مبكر من المرحلة الأولى، كما أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
وأضاف أن تل أبيب أبدت استعدادها لدراسة انسحاب الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة، لكنها أوضحت للوسطاء أنها غير مستعدة لمناقشة رفع الحصار عن القطاع.
لكن المسؤول الإسرائيلي أكد أن إسرائيل تعمل مع مصر وقطر على تقليص الفجوة بما يمكّن من إجراء مفاوضات جادة.
ويعد وقف العدوان على قطاع غزة من أبرز النقاط الإشكالية في المفاوضات، إذ ترفض فصائل المقاومة نقاش أي مقترحات قبل وقف العدوان وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع ورفع الحصار عن القطاع.
في غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الأميركي أن الرئيس جو بايدن سيبعث مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى مصر لعقد اجتماعات مع المسؤولين في القاهرة، في أحدث محاولة لإبرام اتفاق بشأن الأسرى في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وآخرين إسرائيليين قولهم إنه من المنتظر أن يسافر بيرنز إلى مصر الثلاثاء المقبل.
وكان متحدث باسم البيت الأبيض قال إن الرئيس بايدن وفريقه يسعيان إلى هدنة إنسانية تضمن إعادة الأسرى وإيصال المساعدات إلى غزة.
ويوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأميركية.
وكان موقع أكسيوس ذكر أن إسرائيل مستعدة للدخول في مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي تمت صياغته قبل أسبوعين في باريس.
ووفقا للموقع الأميركي، فقد أرسلت إسرائيل للوسطاء (قطر والولايات المتحدة ومصر) -في نهاية اجتماع مجلس الوزراء الحربي الليلة الماضية- رسائل ترفض بموجبها معظم ردود حماس على الخطوط العريضة.
المصدر : وكالات