أكد القيادي بحركة فتح وعضو لجنتها المركزية عباس زكي، بأن القيادة الفلسطينية مجتمعة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على موقف واحد.
وقال زكي خلال حوار مع "الجزيرة نت": كان من المفتوض أن تعقد حركة فتح مؤتمرها العام الثامن بمنتصف الشهر الفائت، ولكن لا يمكن تحت أي ظرف أن نعقد مؤتمرنا دون غزة، وأن نبحث في ظل هذه الحرب مَن يقود وهناك قيادة على الأرض تقاتل في غزة.
وتابع زكي : "أنا قلت وأقول إنه طالما "محمد الضيف" يمشي على رجليه نحن جميعا بخير".
وقال إن "اغتيال القائد صالح العاروري مثل اغتيال أبو جهاد، لا فرق بينهم بالنسبة لحركة فتح، وبالرغم من كل الظروف والتهديدات وتصنيفه من قبل أميركا على أنه إرهابي، أعلنا الحداد".
وأوضح بأن أن الموقف بين فتح وحماس "تحت الطاولة" مقبول، ولكن دون أن يترتب عليها نتائج سياسية، أو اتصالات رسمية.
وقال زكي: "من وجهة نظري، كان يجب أن تكون هناك اتصالات منذ اليوم الأول للعدوان، وأنا مع دعوة من قبل الرئيس لترتيب البيت الفلسطيني الآن، فحماس بحاجتنا ونحن بحاجتها، ولا يوجد ما يعرقل ذلك".
وأكد بأن السلطة تقوم ليل نهار بواجبها بحماية الحالة الفلسطينية، ومنع الانهيار وتوفير المساعدات، والتواصل مع الأطراف الدولية، سواء في الأمم المتحدة أو المحافل الدولية، ولكنها لا تستطيع أكثر من ذلك.
وقال زكي : "خلال 30 عاما الفائتة لم يكن هناك تحضير للمعارك بمقدار الانشغال ببناء مؤسسات الدولة، وفي كل ذلك كانت فتح على يسار السلطة، مما جعل دورها في المقاومة أقل. ولكن هذا لا يعني أن فتح لا تقاتل، غزة لا تخلو من الفتحاويين الذين يقاتلون، وحتى في الضفة رغم كل التقييدات والاتفاقيات التي تمنع على فتح حمل السلاح نرى كتائب شهداء الأقصى تقاوم".
ونوه إلى أن في اليوم الذي تقدم فيه إسرائيل على ضم الضفة الغربية، فسيتصدى لها كل الفتحاويين مهما كانوا منخرطين في السلطة ومصالحها.
المصدر : وكالات