قال الكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين إن حدود إسرائيل ستمتد من لبنان إلى السعودية، وذلك بعد ضم مكة المكرمة والمدينة المنورة وجبل سيناء.
وقال ليبكين في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من لبنان إلى الصحراء الكبرى، أي المملكة العربية السعودية، ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، ومن الجانب الآخر من الفرات سيكون الأكراد، والأكراد أصدقاؤنا".
وأضاف "إذن، لدينا البحر المتوسط خلفنا والأكراد أمامنا، ولبنان الذي يحتاج حقا إلى مظلة حماية إسرائيلية، وأعتقد أن بعد ذلك سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء، وسنعمل على تطهير تلك الأماكن".
الكاتب والسياسي الإسرائيلي آفي ليبكين: "أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من #لبنان إلى الصحراء الكبرى، وهي المملكة العربية #السعودية، ومن ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات، سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء". pic.twitter.com/fAi34hR7Kf
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) January 9, 2024
تصريحات ليبكين تتطابق مع وثيقة تدعى "وثيقة ينون" للصحفي الإستراتيجي الإسرائيلي أوديد ينون، وتحمل عنوان "الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينيات"، والتي تستند إلى رؤية مؤسس الصهيونية ثيودور هرتزل.
الوثيقة التي نشرت لأول مرة في فبراير/شباط 1982 تركز على إقامة "إسرائيل الكبرى"، وتشكل حجر الزاوية في سياسات القوى السياسية الإسرائيلية المتمثلة في الحكومة الحالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك في سياسات مؤسستي الجيش والاستخبارات الإسرائيليتين.
وعمل ينون مستشارا سابقا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون، فضلا عن عمله في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بالإضافة إلى كونه صحفيا في جيروزاليم بوست.
وتركز الخطة على إضعاف الدول العربية وتقسيمها لاحقا، كجزء من المشروع التوسعي الصهيوني، وتشير أيضا إلى توسيع الاستيطان بالضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من فلسطين وضم الضفة وقطاع غزة إلى إسرائيل، حيث تضم "إسرائيل الكبرى" وفقا للوثيقة أجزاء من لبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر والسعودية.
وحسب الوثيقة، ستنشئ إسرائيل عددا من الدول الوكيلة لضمان تفوقها في المنطقة.
المصدر : وكالات