تشهد مدينة العقبة الأردنية، اليوم الأربعاء، قمة ثلاثية تجمع الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس، هي الأولى لهم منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وتأتي القمة مع حلول اليوم الـ95 من الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما يشير إلى وجود معطيات جديدة، استدعت عقد هذا الاجتماع.
وبحسب الديوان الأردني، تهدف القمة إلى بحث التطورات الخطيرة في القطاع ومستجدات الضفة الغربية، كما تعد جزءا من "جهود الأردن المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بدون انقطاع".
وتتزامن القمة مع جولة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شملت عدة دول بالمنطقة.
وكان مصدر فلسطيني قال، في وقت سابق، إن القمة الثلاثية تبحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي دخل شهره الرابع.
وأضاف المصدر، أن القمة ستتناول تنسيق المواقف بين القادة الثلاثة من تطورات العدوان على غزة، لا سيما عقب جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة وما طرحه من أفكار.
وأوضح أن القمة ستركز على الجهد العربي المشترك في الدفع نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية، والتأكيد على رفض أي خطط لتهجير سكان قطاع غزة لما يشكله ذلك من خطر على تصفية القضية الفلسطينية.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أجرى أول أمس الإثنين، زيارة رسمية إلى مصر اجتمع خلالها مع الرئيس السيسي في القاهرة، وأكد على «ضرورة العمل مع الأطراف كافة على ضمان وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في كل مكان، وتحديدا في قطاع غزة».
كما شدد الرئيس الفلسطيني على الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة الغربية أو القدس.
المصدر : وكالات