نفت حركة حماس، اليوم الخميس، صحة الأنباء التي تتحدث عن إبلاغ الحركة لـ"حزب الله" اللبناني بعملية "طوفان الأقصى" قبل نصف ساعة من تنفيذها.
وقالت الحركة في بيان إن ما ورد في مقال الصحافي جورج مالبرونو في صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية حافل بالأكاذيب واختلاق الأقوال ونسبها لقيادات وشخصيات في حماس، مشيرة إلى أن ذلك يكشف عن "صهيونية وعنصرية الصحيفة وخطها التحريري، عدا عن عدم مهنية الصحافي نفسه".
وكانت صحيفة "لوفيغارو" قد نقلت تصريحات نسبتها إلى القيادي في الحركة أسامة حمدان، وجاء فيها أن يحيى السنوار هاتف نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري قبل نصف ساعة من انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، يطلب منه تنبيه زعيم "حزب الله" حسن نصر الله بالعملية.
ويأتي ذلك رغم تأكيد حسن نصر الله في أول خطاب له بعد عملية "طوفان الأقصى"، أن حركة حماس أخفت عن الجميع بما في ذلك فصائل المقاومة في غزة وبقية دول وحركات محور المقاومة، العملية، مشيرًا إلى أن سريتها المطلقة هي التي ضمنت نجاحها.
وقال نصر الله حينها إن "هذه العملية العظيمة والمباركة والواسعة كان قرارها فلسطينياً مائة في المائة، وكان تنفيذها فلسطينياً مائة في المائة"، مشيرًا أيضاً إلى أن "إيران لا تمارس أي وصاية على قوى المعارضة، وأن أصحاب القرار الحقيقيون هم قيادات المقاومة ومجاهدوها الذين يخدمون أهدافها".
وشدد نصر الله على أن نتائج عملية "طوفان الأقصى" أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمصير دول المنطقة، و"لم يكن هناك خيار آخر لذلك.. كان الخيار صائباً وحكيماً ومطلوباً في وقته الصحيح، ويستحق التضحيات كلها".
المصدر : وكالات