كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عن رصد "منطقة مفخخة" في جباليا، حيث تُستخدَم دمى الأطفال، المتصلة بمكبرات الصوت وتصدر أصوات بكاء، من أجل جذب المقاتلين في اتجاه حماس بالقرب من فتحة نفق حسب ما نشره موقع Ynet الإسرائيلي.
وقال جيش الاحتلال: "في إطار عمليات المسح التي نفذها جنود الاحتياط في فريق اللواء القتالي 261 (في د1) من الفرقة 162، كشفت القوات عن كمين تضمن محاولة خداع من حماس لجر القوات إلى نفق مجاور".
وبحسب الجيش، فإنَّ "المنطقة ضمت مكبرات صوت متصلة بالدمى، بالإضافة إلى حقائب أطفال كانت موجودة بالقرب من بئر كبيرة تؤدي إلى شبكة من الأنفاق. ويسري نفس النظام بين المباني المدنية، بما في ذلك مدرسة وعيادة ومسجد. وفي وسطها خلية كانت تستخدمها حركة حماس ومزودة بكاميرات لمراقبة قواتنا ومتصلة بالبنية التحتية الكهربائية للعيادة".
وبحسب الاحتلال الإسرائيلي، فقد أُنشِئت أيضاً مواقع مضادة للدبابات ومراكز مراقبة في المنطقة، بالإضافة إلى ساحة كبيرة للمتفجرات مُصمَّمة لإلحاق الأذى بالجنود.
ووصف المقدم في جيش الاحتلال، قائد الكتيبة 8717، ما حدث في مكان الحادث، مشيراً إلى مكان نقطة المراقبة التابعة لحماس ومكان تواجد أفرادها. وقال: "انظروا ماذا يوجد هنا؛ دمى أطفال وحقائب مدرسية. الهدف هو استدراجنا لرؤية هذه الأشياء. ويوجد هنا مكبر صوت يصدر أصوات أطفال، وأحياناً باللغة العبرية، حتى نعتقد أنَّ أسرى ومفقودين هنا".
ولليوم الـ71 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفاً و800 شهيد إلى جانب 50 ألفاً 897 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر : وكالات