اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بمقتل 20 جندياً “بنيران صديقة” منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، وأوضح أن بينهم 13 جندياً جرى تحديدهم “خطأ” على أنهم “مسلحون فلسطينيون”، وفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال.
في وقت سابق الثلاثاء أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط الاثنين في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وقال في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن “الرائد (احتياط) زفيكا لافي فوقي قتل الاثنين متأثراً بجراحه”، دون تفاصيل أكثر.
كما ذكرت هيئة البث أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا، الاثنين، “بجروح بالغة” في معارك بمناطق جنوبي القطاع. وأضافت أن “قوات الجيش تواصل توغلها في عمق مدينتي خان يونس (جنوب) وغزة مدعومة بقصف جوي وبحري وتدمير البنى التحتية”.
فيما نقلت هيئة البث عن ناطق عسكري دعوته سكان بعض الأحياء في شمالي القطاع وجنوبه لمغادرة منازلهم والانتقال للمناطق “الآمنة” التي حددها الجيش مسبقاً، في إشارة إلى خريطة نشرها الجيش الإسرائيلي قبل أيام حدد فيها مربعات سكنية قال إنها “آمنة”.
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف العديد من المناطق التي حددها على أنها “آمنة” خلال الأيام الماضية، ومن بينها مدينتا رفح (جنوب) ودير البلح (وسط)، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
بمقتل الضابط ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 435 ضابطاً وجندياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
المصدر : وكالات