نعت حركة حماس، اليوم السبت، القيادي أحمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، الذي استشهد متأثرا بجروح أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان صحفي، إن القيادي بحر ارتقى شهيداً بعد إصابته جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
وأضافت: «لقد مضى القائد الوطني الكبير أبو أكرم شهيداً، بعد مسيرة حافلة بالتّضحيات والنضال والعمل البرلماني المشهود، خدمة لشعبنا الفلسطيني ونضاله المشروع وقضيته العادلة، وكان بمواقفه المشرّفة وإنجازاته المقدّرة في كلّ المجالات والميادين، رمزاً وطنياً جامعاً، وموجّهاً ورائداً وأميناً في التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وفي مقدّمتها القدس والأقصى والأسرى، وقامة من قامات العمل البرلماني، فلسطينياً وعربياً وإسلامياً ودولياً، وستبقى مسيرته وجهاده وتضحيَّاته، معلماً من معالم طريق شعبنا نحو تحرير الأرض والمقدسات».
وتابعت: «إنَّنا في حركة حماس، وإذ نزفّ القائد الشهيد أحمد بحر (أبو أكرم)، وشعبنا ومقاومتنا الباسلة تواصل معركتها البطولية في طوفان الأقصى، بكلّ إيمانٍ وثباتٍ وحكمةٍ واقتدار، لنؤكّد لشعبنا وأمَّتنا وكلّ الأحرار في العالم، أنَّ جرائم العدو ومجازره وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها لن تفلح في كسر إرادة شعبنا وصموده ومقاومته».
وأردفت الحركة: «وفي ظل حرب الاحتلال وعدوانه على كل مقدّرات ورموز شعبنا، نذّكر البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بأنَّ جريمة قصف وتدمير مبنى المجلس التشريعي في قطاع غزّة، التي ارتكبها جيش الاحتلال قبل أيَّام، وجرائمه المُمنهجة ضدّ أعضائه، وارتقاء شهداء منهم، وفي مقدّمتهم رئيس المجلس بالإبانة، لتتطلّب تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً، لإدانتها وتجريمها والضغط لوقف عدوان الاحتلال، والعمل على محاكمة مرتكبيها في المحاكم الدولية، ورفع الصوت عالياً ضدّ جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها، والوقوف مع شعبنا ودعم تطلعاته المشروعة في التحرير والعودة».
المصدر : وكالات