أعلن تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" أنه بوسعه شراء سلاحه النووي الأول خلال عام فقط من الآن، وفقاً لما ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم السبت. وقال الرهينة البريطاني جون كانتيل، والذي يحتجزه التنظيم منذ أكثر من عامين، ويستغله في فيديوهات ترويجية عديدة : " كلما زادت الجماعات التي تبايع داعش كلما أصبح من الأسهل القيام بعملية ملحمية قد تصل إلى حد الحصول على أسلحة نووية، وداعش سينتقل من كونه المجموعة الأكثر شهرة في العصر الحديث، إلى الحركة الأكثر قدرة على التفجير في أقل من 12 شهراً". ويشير المقال إلى أن الجمعات الأخرى التي أعلنت ولاءها أخيراً لداعش، مثل بوكو حرام، و"اتحادها" لإنشاء حركة عالمية، تمتد عبر الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، الأمر الذي سيسهل تواصل أعضاء التنظيم مع "ولايتهم" في باكستان لشراء أسلحة نووية، بالتعاون مع تجار الأسلحة ذوي الصلات بمسؤولين فاسدين في المنطقة، بحسب الصحيفة. وبينما يعترف كانتيل في مقاله بأن هذا الأمر يبدو بعيد المنال الآن، إلا أنه يحذر من أن هذا السيناريو يشكل "مجموع مخاوف وكالات الاستخبارات الغربية، وهو يشكل احتمالاً اليوم أكثر بكثير جداً مما كان عليه قبل سنة واحدة فقط". ويضيف أنه إذا لم يرقَ خطر التنظيم إلى المجال النووي، فماذا عن أطنان الأمونيوم المتفجر؟ معتبراً أن هذا الأمر "سهل بما فيه الكفاية" على داعش. ويتابع كانتيل أن عناصر تنظيم داعش سيحاولون القيام بـ "شيء كبير جداً"، يجعل من أية عملية سابقة تبدو في غاية الضآلة، مشدداً على أنه "كلما زادت الجماعات التي تبايع داعش، أصبح من الأسهل القيام بعملية ملحمية بامتياز".    

المصدر :