سيحصل رجل محنط على دفن لائق في 7 أكتوبر الجاري، وذلك بعد عرضه في دار جنازة في ولاية بنسلفانيا الأميركية لمدة 128 عامًا.
وتوفي الرجل، المعروف باسم ستونمان ويلي، في سجن محلي عام 1895، حيث عانى من فشل كلوي بعد اعتقاله بتهمة السرقة.
وتم تحنيطه عن طريق الخطأ على يد متعهد دفن الموتى الذي كان يجرب تقنيات التحنيط الجديدة، وفقًا لدار جنازات أومان في ريدينغ، في بنسلفانيا.
يرتدي ستونمان ويلي بدلة مع ربطة عنق، ويظهر في نعش مع وشاح أحمر على صدره، وبقي شعره وأسنانه سليمة، واتخذت بشرته مظهرًا جلديًا.
وبعد أن أعطى اسمًا مزيفًا وقت إلقاء القبض عليه، ظلت هوية الرجل مجهولة لسنوات عديدة ولم يتمكن المسؤولون المحليون من الاتصال بأي من أقاربه.
ولكن باستخدام الوثائق التاريخية، تم التعرف على الاسم الحقيقي لستونمان ويلي وسيتم كتابته أسفل شاهد قبره عندما يتم دفن جثته في 7 أكتوبر الجاري.
وقال مدير الجنازة كايل بلانكنبيلر لـ«سكاي نيوز» الإنجليزية: «نحن لا نشير إليه على أنه مومياء. بل نشير إليه على أنه صديقنا ويلي».
وأضاف: «لقد كان مثل الرمز، وجزءًا من القصص ليس فقط من ماضي ريدينغ ولكن بالتأكيد من حاضرها».
وكانت دار الجنازة قد تقدمت بالتماس إلى الدولة للحصول على الإذن بالاحتفاظ بالجثة بدلاً من دفنها لمراقبة عملية التحنيط التجريبية.
وقبل الجنازة، نزل السكان المحليون إلى الشوارع للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 275 لتأسيس ريدينغ.
وتم حمل نعش ستونمان ويلي على دراجة نارية، كجزء من موكب الدفن بالمدينة.
المصدر : وكالات