قرر الطاقم الوزاري الإسرائيلي اليوم الأحد، بفرض الاعتقال الإداري بحق طالبي لجوء إريتريين مشتبهين بالمشاركة في المواجهات مع قوات الشرطة في تل أبيب، أمس.
كما تقرر أن تبحث الحكومة في إلغاء تصاريح عمل من طالبي لجوء يتواجدون في "إسرائيل" بشكل غير قانوني، في إشارة إلى تسللهم لإسرائيل.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، بدأت الأحداث، أمس، بعراك بين إريتريين مؤيدين لرئيس النظام في بلادهم، أسياس أفورقي، وطالبي لجوء إرتريين معارضين للنظام، الذين حاولوا منع حفل في السفارة الإريترية في تل أبيب.
وسرعان ما تحول العراك إلى مواجهات بين طالبي اللجوء والشرطة الإسرائيلية، التي استخدمت وسائل تفريق مظاهرات، مثل قنابل الغاز المدمع والأعيرة المطاطية، وضرب طالبي اللجوء بهراوات، وحتى إطلاق النار الحي وإصابة عدد من طالبي اللجوء، وعدد منهم بجراح خطيرة. كما أصيب عدد من أفراد الشرطة.
وقالت الشرطة إنها تحتجز 50 معتقلا من طالبي اللجوء الإريتريين وأنهم سيتم تقديمهم إلى المحكمة اليوم بهدف تمديد اعتقالهم.
وطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الشرطة باعتقال طالبي لجوء آخرين وتقديمهم للمحكمة من أجل تمديد اعتقالهم.
المصدر : الوطنية