يبدو أن الفنان المعتزل أدهم نابلسي قد ألهم عدد من زملائه في ترك العمل الفني والتوجه إلى الاعتزال، بنفس طريقته التي ترك فيها الغناء ليتوجه إلى تلاوة القرآن، حيث تبع خطاه المغربي محمد الريفي ليعلن نيته في الاعتزال.
وقرر محمد الريفي مشاركة خواطره في الاعتزال مبكرا مع جمهوره، حيث نشر صورة ظهر فيها بالجلباب وذقن غير حليقة قد أطلقها متحدثا عن تفكيره في ترك الفن.
وقال محمد الريفي في منشور عبر فيسبوك: "بدأت أفكر في الطريق إلى الاعتزال أخلص تعاقداتي أخيرة وسأبدأ حياتي من جديد ويارب إلى طريق الخير".
لفت محمد الريفي الأنظار بحديثه عن اعتزال الفن، وانقسمت الآراء في التعليق على المنشور الذي تم تداوله خلال اليومين الماضيين على نطاق واسع، بين مؤيد ومعارض.
وقال المؤيدون للقرار: "ربنا يثبتك"، "من ترك شي لله عوضه الله خيرا منه "، "ربنا يثبتك ويسدد خطاك ويقوي إيمانك ويقربك من الله قرب المحبين" وغيرها من التعليقات الداعمة لقراره الخاص بترك العمل الفني.
فيما ذهب آخرون لانتقاد قرار محمد الريفي مؤكدين أن الفن ليس حراما في حد ذاته حتى يتبرأ منه، وأنه من الممكن أن يغني كلاما ذا معنى وهدف ليمتع الجمهور بصوته.
وكان المطرب أدهم نابلسي قد اعتزال الغناء في ديسمبر 2021، مفجرا مفاجأة للجمهور بحذف كل أغانيه من موقع الفيديوهات يوتيوب.
وتوجه أدهم نابلسي للعبادة وقراءة القرآن الكريم بصوته، معلناً ثباته على هذا الموقف وعدم الرغبة في التراجع والعودة للفن.
المصدر : وكالات