دعت كتلة فتح البرلمانية، حركة حماس إلى العمل على إزالة كافة العراقيل أمام عمل حكومة الوفاق الوطني في قطاع غزة، لتتمكن من تحمل مسؤولياتها وبسط سيطرتها والاطلاع بالدور المنوط بها في تقديم كافة الخدمات والاحتياجات، وإعادة الاعمار وكافة الملفات التي تضمنها اتفاق المصالحة. وأكدت الكتلة في بيان صحفي أصدرته عقب اجتماعها في مدينة رام الله الأربعاء، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، أهمية استمرار روح التعاون والتوافق في كل ما يتعلق باستحقاق تنفيذ ملفات المصالحة الوطنية، في ضوء ما تم الاتفاق عليه، وبما يؤسس لشراكة وطنية فلسطينية تكون قادرة على مجابهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني. وشددت على ضرورة تحمل كافة الفصائل الوطنية المسؤولية من أجل حماية وصون مسيرة الوحدة الوطنية وخطوات تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام والتصدي لكافة محاولات التخريب. وأكدت كتلة فتح البرلمانية أهمية تفعيل أدوات العمل البرلمانية رغم حالة عدم الانعقاد التي يعيشها المجلس التشريعي، وذلك من خلال هيئة الكتل والقوائم البرلمانية ومجموعات العمل المتخصصة بما يساهم في تعزيز مفاهيم الرقابة والتشريع للنائب، إلى حين أن يستعيد المجلس دوره الطبيعي. وأعربت عن أملها بإزالة كافة العقبات أمام عمل حكومة الوفاق الوطني واستكمال تنفيذ ما تم التوافق عليه، ليستعيد المجلس التشريعي دوره في ضوء ما كفله القانون وما تم التوافق عليه. وأكدت الكتلة وقوفها خلف القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في المعركة السياسية التي يخوضها والقيادة على مختلف الصعد، بما في ذلك التوجه إلى إصدار قرار ملزم من مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، ومتابعة طرح قضايا الاستيطان والجرائم الإسرائيلية في محكمة الجنايات الدولية. وحذرت من مخاطر تصاعد سياسة الاحتلال الإسرائيلي في ما يتعلق بالقدس وتهويد المدينة المقدسة والإعلان عن عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة، إضافة لسلسلة القرارات الخطيرة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لاستكمال بسط سيطرة إسرائيل على المدينة المقدسة وتهويدها. وأدانت الكتلة استمرار سلطات الاحتلال باعتقال النواب المنتخبين بما في ذلك استمرار اعتقال النائب خالدة جرار والاستمرار في محاكمتها في انتهاك واضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية، إضافة الى الإجراءات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية .    

المصدر :