دائما ما كان هجوم ريال مدريد يضم كوكبة من المهاجمين من الطراز الأول، بدءا من ألفريدو دي ستيفانو إلى هوغو سانشيز وراؤول غونزاليس، ومن كريستيانو رونالدو إلى كريم بنزيما.
ولكن الأمر قد يختلف هذا الموسم، حيث يوشك ريال مدريد أن يبدأ الموسم الجديد دون مهاجم بارز في خط هجومه، بعد انتقال بنزيما، أفضل لاعب في الفريق خلال المواسم القليلة الماضية والفائز بالكرة الذهبية العام الماضي، إلى الدوري السعودي.
ويلقي انتقال بنزيما إلى نادي اتحاد جدة السعودي، بضغوط على النادي الإسباني للبحث عن مهاجم لا يقل عنه شهرة.
وحاول ريال مدريد التعاقد مع كيليان مبابي من باريس سان جيرمان، لكنه لم يتمكن من ذلك حتى اللحظة، وقد يضطر النادي الإسباني إلى الانتظار حتى ينتهي عقد المهاجم الفرنسي الدولي مع الفريق الباريسي نهاية الموسم المقبل حتى يتمكن من إحضاره أخيرا إلى "سانتياغو برنابيو".
وسعيا وراء سد العجز الهجومي، تعاقد ريال مدريد هذا الصيف، مع جوزيلو، مهاجم نادي إسبانيول والمنتخب الإسباني، البالغ من العمر 33 عاما، الذي لمع نجمه مؤخرا.
ويأمل النادي الملكي أن يتمكن مهاجمه الجديد من التناغم سريعا مع الثنائي البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور ورودريغو، الذي أظهر الموسم الماضي علامات على القدرة على لعب دور أكبر في الهجوم.
وكان مدرب الريال، كارلو أنشيلوتي، قد صرح قبل بضعة أشهر بأن فريقه سيبحث عن "مهاجم قادر على تسجيل الأهداف والتواصل بشكل جيد مع الآخرين".
وكان الدولي الإنجليزي، هاري كين، ضمن قائمة المرشحين لخلافة بنزيما، لكن مهاجم توتنهام سينضم على الأرجح إلى بايرن ميونيخ الألماني.
وأنهى ريال مدريد الموسم الماضي بثلاثة ألقاب، كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية وكأس الملك، لكنه احتل المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق 10 نقاط عن غريمه برشلونة، وخرج أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسيعتمد نجاح ريال مدريد هذا الموسم على قدرته على إيجاد طريقة لمواصلة نجاح خط هجومه دون هداف حقيقي، أو ما إذا كان سينجح في التعاقد مع مبابي.
المصدر : وكالات