أصدرت عائلة أبو قوطة - عشيرة السطرية، في الوطن والشتات، بيانًا حول حادثة وفاة ابنهم شادي عطية أبو قوطة "48 عامًا"، إثر قيام بلدية خانيونس بتنفيذ حملة لإزالة "التعديات" جنوب قطاع غزة.

وقالت العائلة خلال بيانها: "ننعي ابننا المغدور شادي عطية عبدالحميد أبو قوطة والذي قتل غدراً على يد بلدية خانيونس وشرطتها، وذلك بهدم الجدار الخارجي لمنزله عليه، حيث قام سائق الجرافة وبمرافقة عنصرين من شرطة البلدية بالبدء في عملية الهدم؛ وأثناء ذلك تم دفع ابننا المغدور من الشرطة وإسقاطه على الأرض وإكمال الهدم عليه".

ونوهت إلى أنه يوجد قضية لدى المحكمة رقم (١٠٣٨- ٢٠٢٣) بتاريخ ( ٣-٧-٢٠٢٣) بعدم الإزالة.

وحملت العائلة بلدية خانيونس وعلى رأسها مازن الشيخ بصفته الوظيفية والعائلية وهو المسؤول المباشر عن هذا المشروع، المسؤولية الكاملة عن وفاة ابنهم.

كما حملت المسؤولية لسائق الجرافة بصفته الوظيفية والعائلية وهو معلوم لدينا، إضافة إلى عنصري الشرطة المرافقان للجرافة.

وأضافت: "تفاجأت العشيرة بقيام الجهات الأمنية باستدعاء واعتقال عدد من أبناء العشيرة دون أدنى حق وبدون مبرر بدلاً من مواساتنا في مصابنا الجلل وتحمل مسؤولية الحدث".

ودعت جميع الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها حفاظا على السلم الأهلي والمجتمعي.

المصدر : الوطنية