شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله، إلى مثواه الأخير.

وانطلق موكب التشييع من أمام المستشفى الاستشاري التخصصي بمدينة رام الله، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد حراء وسط المخيم، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة.

وسار المشيعون في موكب جنائزي مهيب، وهم يحملون جثمان الشهيد البايض على الأكتاف، وطافوا به بين أزقة المخيم، وصولا إلى المقبرة، حيث تم مواراته الثرى.

وصدحت حناجر المشيعين بالهتافات الغاضبة والمنددة بجريمة إعدام الشهيد الفتى البايض، وجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، حاملين العلم والرايات الفلسطينية.

واستشهد الطفل البايض من مخيم الجلزون متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، وأصيب آخر بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت أمس الجمعة، مع قوات الاحتلال في قرية أم صفا شمال رام الله.

 

المصدر : الوطنية