شُيع، اليوم الأحد، جثمان المناضل، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير قدري أبو بكر، من مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وذلك بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وألقى الرئيس عباس، نظرة الوداع الأخيرة على جثمان المناضل الوطني قدري أبو بكر، ووضع على نعشه إكليلا من الزهور.

وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس الوزراء محمد اشتية، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وأعضاء القيادة الفلسطينية، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، وعدد من المحافظين والوزراء، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذووه.

واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير إلى مقر الرئاسة، وحُمل نعشه على الأكتاف، مرورا أمام ثلة من حرس الشرف، وعُزف النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى جنائزية.

وسيتم نقل جثمان الراحل الكبير أبو بكر بعد انتهاء مراسم الوداع الرسمية، إلى مسقط رأسه في بلدة بديا غرب سلفيت، حيث سيصلى عليه في مسجد بديا الكبير، قبل أن يوارى الثرى بعد صلاة الظهر.

وتوفي أبو بكر يوم أمس مع مواطنين آخرين في حادث سير مروع وقع قرب جماعين جنوب نابلس.

المصدر : الوطنية