كشفت دراسة حديثة، أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأنيميا لدى كبار السن بنسبة 20%.
وعادًة ما يصف الأطباء جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بها، حيث يجعل الدم أقل لزوجة، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد أجريت الدراسة على 19,114 شخصًا فوق سن 65 عامًا، ووجدت اختلافًا في معدلات الأنيميا بين الأشخاص الذين يتناولون جرعات منخفضة من الأسبرين وأولئك الذين يتناولون العلاج الوهمي.
وعلى مدى 5 سنوات، كانت احتمالات الإصابة بالأنيميا لدى أولئك الذين يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين 23.5% مقارنة بـ 20.3% فقط بين الأشخاص الذين لا يتناولون الأسبرين.
وتبين أن الأشخاص الذين تناولوا جرعة منخفضة من الأسبرين لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالأنيميا حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالمرض.
يمكن أن يؤدي فقر الدم عند كبار السن إلى زيادة التعب وحدوث مشكلات في مهارات التفكير وتدهور القدرة على إتمام المهام اليومية.
يزيد الأسبرين من احتمالية حدوث نزيف، لأنه يقلل الدواء من الحاجز الواقي لجدار الأمعاء.
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 30% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا في جميع أنحاء العالم مصابون بالأنيميا.
وقد سلطت العديد من الدراسات الحديثة الضوء على مخاطر النزيف نتيجة تناول جرعة منخفضة من الأسبرين.
وبناءً على ذلك، تزداد حدة المخاوف بين الخبراء من أنه وجوب تناول جرعة منخفضة من الأسبرين فقط للوقاية من النوبات القلبية إذا أوصى الطبيب بذلك، فربما تضر أكثر مما تنفع.
المصدر : وكالات