قال مدير عام الشرطة اللواء محمود صلاح، إن كل من يقوم بالاعتداء على منتسبي الشرطة والأمن لن يفلت من العقاب، مضيفًا "يد العدالة ستقتص من كل المجرمين والعابثين بأمن شعبنا".
وأضاف صلاح، خلال حفل تأبين شهيد الواجب الملازم خالد محمد مصلح، اليوم الخميس: "نجتمع في هذا اليوم لتأبين شهيد الواجب الوطني، ملازم/ خالد محمد مصلح، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه في إنفاذ القانون برصاص الأيادي الآثمة من أحد الخارجين عن القانون".
وتابع: "كان الشهيد مصلح خير مثال للضبط والربط العسكري والجندي المخلص المحب لواجبه اتجاه شعبه ووطنه".
وأكد أن هذه الجريمة المنبوذة والمرفوضة من جميع شرائح المجتمع الفلسطيني، لن تؤثر على قيام الشرطة بواجبها في إنفاذ القانون والمحافظة على السلم الأهلي والمجتمعي.
وشدد على أن الحفاظ على الأمن واجب مقدس "لن نسمح لأحد أن يعيقنا عن القيام به".
وأكمل "نتعهد أمام الله وأمام شعبنا ألا نتهاون أو نتراجع في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار مجتمعنا مهما كانت التضحيات، والمضي قدماً في محاربة كل ما من شأنه تعكير صفو مجتمعنا وتهديد مواطنينا".
كما أكد أن دماء الشهيد لم ولن تذهب هدراً، ولن يهنأ لنا بال حتى ينال مرتكب الجريمة الجزاء العادل وفق القانون.
وأشاد بدور منتسبي الشرطة، الذين تمكنوا بفضل الله في غضون أقل من ساعتين من وقوع الحادث، من إلقاء القبض على الجاني وبحوزته أداة الجريمة، وقد تمت إحالته للتحقيق لاستكمال الإجراءات القانونية.
وشكر جميع المشاركين في الحفل الذي يمثل استفتاء واضحًا على رفض لهذه الجريمة النكراء، الخارجة عن أعراف وتقاليد مجتمعنا الفلسطيني، وتأكيدًا على مساندتكم للشرطة في أداء واجباتها في خدمة شعبنا.
المصدر : الوطنية