طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني وزارة الداخلية بضرورة فتح تحقيق جدي بخصوص ما جرى بحق الصحفي أحمد فياض الذي تم اعتقاله واتهامه بـ "التطاول وإعاقة عمل الأجهزة الأمنية خلال تغطية زيارة رئيس الشؤون الدينية التركية محمد غورماز". وأكدت الكتلة في بيان وصل الوطنيـة نسخة عنه الإثنين على ضرورة الكشف عن نتائج التحقيق التي تجريه الداخلية حول الموضوع للجمهور ومحاسبة المتورطين. وأعربت عن رفضها لأي " اعتداء يتعرض له أي زميل صحفي على خلفية عمله"، مطالبة بضرورة إفساح المجال له لإنجاز عمله، لما يمتلكه من الحق الكامل في حرية الوصول إلى المعلومات. ودعت وزارة الداخلية ووزارة الإعلام لتنظيم دورات ولقاءات تجمع الصحفيين برجال الأمن يكون الهدف منها توضيح العلاقة بين الطرفين خلال تغطية زيارات شخصيات مهمة لقطاع غزة. وأوضحت أن " السبب الأهم لاستمرار وقوع ومشاكل مع الزملاء الصحفيين خلال عملهم، منبعه الأساس غياب البيت الحاضن والمدافع عنهم والمتمثل بنقابة للصحفيين معبرة عن المجموع الصحفي الفلسطيني ". وكانت الأجهزة الأمنية احتجزت الصحفي فياض لـ 24 ساعة على خلفية ما قالته بإعاقته لعمل الأجهزة الأمنية والتطاول عليها، حيث أوضحت أن التحقيق جارٍ في الحادثة.

المصدر :