أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عرض رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الأسير عبد العزيز دويك على المحاكم الإسرائيلية 14 مرة متتالية، يشكل إمعانًا في التنكيل والإهانة لشخصه نظرًا لما يمثله من قيمه ورمزيه لدى الشعب الفلسطيني. وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر إن الاحتلال أعاد اعتقال دويك في اليوم الأول لـ "حملة الاعتقالات الشرسة التي شهدتها الضفة الغربية في أعقاب عملية الخليل منتصف العام الماضي، وهذا يدل على استهدافه بشكل خاص من الاحتلال، والنية المسبقة لاعتقاله. وأضاف الأشقر أن دويك (66 عامًا) يعاني ظروف صحية سيئة في سجون الاحتلال، ولا يتلقى العلاج المناسب، حيث نقله الاحتلال في شهر نوفمبر إلى المستشفى بعد إلحاح من قبله والأسرى، لإجراء فحوصات طبية للإطمئنان على صحته. وأوضح أن الاحتلال لا يمتلك أية أدلة لإدانة رئيس المجلس التشريعي، لذلك وجه له تهمه إلقاء كلمة في أحد المهرجانات الجماهيرية المؤيدة للمقاومة قبل ثلاث سنوات، حيث طلب المدعى العام الإسرائيلي قبل عدة أشهر إصدار حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 14 شهراً. وكان دويك قد أمضى ما يزيد عن 4 سنوات في سجون الاحتلال على عدة فترات اعتقال معظمها إداريًا.

المصدر :