كشف تقرير نشره موقع إسرائيلي، اليوم السبت، عن ارتفاع ملحوظ في لجوء الإسرائيليين إلى مضادات الاكتئاب والقلق، خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وبين موقع "إسرائيل نيوز 24" في تقريره، أن واحدًا من كل 3 إسرائيليين تقريبًا يعانون من "نوبات هلع" منتظمة، مشيرًا إلى أن معظم هؤلاء من النساء.
وأشار إلى أن "الوضع الجيوسياسي المتوتر، ومستقبل إسرائيل السياسي والاقتصادي، وضغط ما بعد وباء كورونا، عوامل زادت من القلق" لدى مواطني إسرائيل.
ولفت إلى أن "عدد الأشخاص الذين تناولوا مضادات الاكتئاب والقلق، ارتفع بنسبة 23% من 2019 أي ما قبل جائحة كورونا والعام 2022".
ووفق البيانات الإسرائيلية، فإنه، في العام 2019، كان هنالك 288 ألف شخص يتناولون مضادات الاكئتاب والقلق، مقابل 322 ألف مريض العام الماضي.
و62 % من هؤلاء المرضى نساء، وفق ما أوضح الموقع العبري، معتبرًا أن مليون إسرائيلي حاليًا بحاجة إلى متابعة نفسية.
من جهته، ذكر الطبيب النفسي، مايكل لارار، أنه في إسرائيل "يتم تنظيم وصف مضادات الاكتئاب ومضادات القلق بشكل صارم بموجب قانون".
وأشار لارار إلى "ضرورة وجود إعفاءات لوصف هذه الأدوية، التي تعطى بشكل أساس لجميع اضطرابات القلق، والاكتئاب، والرهاب، ومتلازمة الإجهاد اللاحق للصدمة جراء الحرب وصفارات الإنذار".
وقال آخر يدعى إدغار كوهين، إن "هذه الأرقام مؤشر على مشاكل شخصية مرتبطة بالتأكيد بالعديد من العوامل بما في ذلك أسئلة حول الحياة في إسرائيل للمهاجرين الجدد، حتى أولئك الذين عاشوا هنا لفترة طويلة".
واعتبر أن "عدم الاستقرار السياسي والمشاكل الاقتصادية عوامل قلق للجميع".
المصدر : وكالات