كشفت صحيفة "هآرتس" ان جهاز الامن الداخلي "الشاباك" يحتجز رجل اعمال اردني – كندي، كان قد دعي من قبل الرئيس محمود عباس، للمشاركة في مؤتمر رجال الاعمال في الضفة. وقالت الصحيفة إن الشاباك يحتجز رجل الاعمال الاردني منذ 13 يوما ولا يسمح له بالتقاء محام، موضحةً أن رجل الاعمال ابراهيم صيام (58 عاما) وصل مع مجموعة من رجال الاعمال الاردنيين الى جسر اللنبي، في طريقهم الى رام الله، للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي قبل اسبوعين، لكن الشاباك اعتقله واقتاده للتحقيق دون ان يسمح له بالتقاء محام. وأشارت إلى أن محامي صيام قدم التماسا الى المحكمة العليا طالبا السماح له بالتقاء موكله، لكن المحكمة رفضت طلبه. وأضافت أن المحامي ابي برعام الذي يترافع عن صيام ان منعه من التقاء موكله، يهدف فقط الى كسر معنويات موكله وعزله من اجل الاثقال عليه في المعتقل. وبينت الصحيفة أن الاردنيين والكنديين قدموا  احتجاجا  على اعتقال صيام  وتوجهوا الى وزارة الخارجية محتجين على منع السماح له بالتقاء محاميه. وقال دبلوماسي كندي رفض كشف اسمه، ان السفارة الكندية في تل ابيب تعرف بالموضوع وعرضت تقديم المساعدة لمواطنها المعتقل لكنه رفض كشف تفاصيل اضافية. يشار الى ان صيام هو فلسطيني المولد، وكان قد ترك المنطقة قبل عشرات السنوات، ويمضي جل وقته الآن بين عمان وكندا وهو صاحب عدة مصانع في انحاء العالم، بما في ذلك في الصين وقطر وكرواتيا. ويدعي الشاباك الاسرائيلي أن صيام متورط في نشاطات لحماس، لكن هذه الادعاءات وجهت ضده فقط وراء الابواب المغلقة للمحكمة العسكرية التي مددت اعتقاله مرتين حتى الآن، وسيبقى في المعتقل حتى يوم الاحد القادم.

المصدر :