شكّلت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الأحد، لجنة تحقيق في ظروف وفاة الطفلة الرضيعة غرام ياسر عرفات (٣ أشهر)، من بلدة عينبوس جنوب نابلس، متقدمة بالتعزية والمواساة لذويها.
وقالت الوزارة، في بيان لها، (وفقاً للتقرير الأولي للطبيبة المعالجة)، أن الطفلة وصلت إلى مركز طوارئ حوارة برفقة أهلها وبسيارتهم الخاصة، أول أمس الجمعة (٢-٦-٢٠٢٣)، الساعة ٧:٢٤ مساءً، إذ تم أخذ التاريخ المرضي للطفلة، وتبين أن الأهل قد قاموا بإرضاع الطفلة ووضعها مباشرة في السرير.
وأضافت: "كانت الطفلة تعاني من شحوب في الوجه مع وجود آثار حليب حول الفم وبرود في الأطراف، كما أن العلامات الحيوية كانت متوقفة تماماً، ولم يكن هناك نبض أو تنفس، إضافة إلى توسع في البؤبؤ وعدم استجابته لتأثير الضوء".
وذكرت الوزارة أن الطواقم الطبية بدأت فور وصول الطفلة بعمل الإنعاش القلبي الرئوي لمدة ٢٠ دقيقة تقريباً، باستخدام أسطوانة الأوكسجين المتحركة وجهاز (ambo-bag)، وهو جهاز أوكسجين يدوي، ويتم استخدامه ضمن البروتوكول العلاجي السليم.
وتابعت: أن الطواقم اتصلت بسيارة إسعاف فور وصول الطفلة إلى المركز، وقد وصلت بعد نحو ١٠ دقائق، أي خلال عملية إنعاش الطفلة، وجرت إعادة تقييم لحالة الطفلة بعد الإنعاش، إذ تبين أن العلامات الحيوية ما زالت متوقفة، وتم نقلها إلى مستشفى رفيديا الحكومي بوساطة الإسعاف، ورافقتها الطبيبة المناوبة.
وأكدت الوزارة أن الطفلة وصلت إلى مركز طوارئ حوارة في فترة انقطاع التيار الكهربائي عن المركز بفعل أعمال الصيانة على الشارع الذي يتواجد فيه المركز من سلطات الاحتلال، مؤكدة أيضاً أنه رغم انقطاع التيار الكهربائي إلا أن الطواقم في المركز قدمت البروتوكول العلاجي للطفلة كاملاً وفق الإجراء الطبي السليم.
المصدر : الوطنية