قالت وزارة الصحة بغزة، إن 1200 مريض بالفشل الكلوي في قطاع غزة يتهددهم خطر الحرمان من تلقي جلسات الغسيل ما يعني تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة جراء نقص المستهلكات الطبية في أقسام الغسيل الكلوي.
وأضافت الوزارة خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن %43 من قائمة الأدوية الأساسية لمرضى الفشل الكلوي رصيدها صفر، و25% من المهمات الطبية رصيدها صفر، مؤكدة أن أرصدة المهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم خدمات غسيل الكلى في 6 مراكز بمحافظات قطاع غزة ستنفد خلال بضعة أيام.
وأشارت إلى أن مراكز غسيل الكلى تُجري 14 ألف جلسة غسيل كلوي شهريا، موضحةً أن هذه المراكز باتت مهددة بالتوقف عن الخدمة.
وذكرت الوزارة، أن هذه الأرقام الكبيرة تعبر عن مدى ضرورة توفير الاحتياجات والتجهيزات الطبية لمرضى الفشل الكلوي بشكل فوري.
وبينت أن عدد كبير من مرضى الفشل الكلوي بحاجة إلى إجراء الفحوصات والأشعة التشخيصية عبر أجهزة التصوير المتحركة، والتي لا يزال الاحتلال الاسرائيلي يحتجزها لأكثر من 18 شهراً.
ولفتت الوزارة إلى أن المرضى الذين أجروا عمليات زراعة كلى هم بحاجة ماسة إلى تعزيز الأدوية التي تساعدهم على الحفاظ على عملية الزراعة، وتجنبهم المضاعفات التي قد تعيدهم إلى أجهزة غسيل الكلى.
وأفادت بأن قسم غسيل الكلى للأطفال في مستشفى الرنتيسي وهو الوحيد في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى توفير الأنابيب والمستهلكات الطبية الخاصة للأطفال المرضى البالغ عددهم 35 طفلاً.
وطالبت الوزارة كافة الجهات ذات العلاقة بضرورة اتخاذ خطوات فورية عاجلة لإنقاذ مرضى الكلى وتوفير احتياجاتهم العلاجية اللازمة لأقسام غسيل الكلى، و"عدم انتظار اللحظات التي نرى فيها مرضانا يعودون إلى منازلهم دون تلقي خدمات الغسيل، ما يعني مضاعفة الألم الجسدي والنفسي لهم ووضعهم أمام تعقيدات صحية صعبة".
المصدر : الوطنية