أعلنت "إسرائيل"، مساء الأربعاء، عن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي قبالة سواحل فلسطين المحتلة يقدر حجمه بـ 68 مليار متر مكعب، وتمت تسميته بـ "كاتلان".
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية وشركة إنرجيان، إن هذا هو رابع أكبر اكتشاف للغاز في إسرائيل منذ بداية العقد الماضي، مشيرة إلى أن أكبر اكتشاف هو حقل ليفياثان، الذي يقدر بنحو 600 مليار متر مكعب، وثاني أكبر حقل هو تمار، ويقدر بنحو 300 مليار متر مكعب.
وذكرت الوزارة أنه يمكن البدء في التطوير بعد الموافقة على احتياطيات حقل كاتلان.
ويقع حقل كاتلان بالقرب من حقلين قبالة ساحل البحر المتوسط، وهما تانين وكاريش المملوكان أيضا لشركة إنرجين.
وقال ماتيوس ريجاس، الرئيس التنفيذي لإنرجين، إن الشركة ستبدأ في تطوير حقل كاتلان قريبا، وبذلك "ستفتح فرصا جديدة للغاز الإسرائيلي في السوق المحلية والإقليمية".
ووفقا لصحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الإسرائيلية، فإن الاستهلاك السنوي للغاز الطبيعي في إسرائيل يبلغ أقل من 13 مليار متر مكعب.
ووفقا للصحيقة، فإن الحقل الجديد يقع في المياه الاقتصادية لـ"إسرائيل" بين حقلي شركة إنرجيان الحاليين، كاريش وتانين (بلوك 12).
وكانت "إسرائيل" ولبنان قد وقعتا اتفاقية غير مسبوقة لترسيم الحدود البحرية بينهما بالرغم من توتر العلاقات بين البلدين عامة، بوساطة الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة فقد حققت إسرائيل في عام 2022 إيرادات بقيمة 1.7 مليار شيكل من مدفوعات الغاز الطبيعي.
وأشارت إلى أنه منذ اكتشاف احتياطيات الغاز الطبيعي قبالة سواحل فلسطين المحتلة، حققت تل أبيب حوالي 20 مليار شيكل من الإيرادات.
المصدر : الوطنية