ذكرت جمعية "عير عميم" اليسارية الإسرائيلية، أنّ لجنة التخطيط اللوائية الإسرائيلية تبحث يوم الاثنين المقبل، خطة لإيداع مستوطنة “نوف زهاف”، التي ستضم 100 وحدة استيطانية و275 غرفة فندقية، على أراضي جبل المكبر جنوب شرقي القدس، وتشكل توسعة كبيرة لمستوطنة “نوف تسيون” في البلدة.
وأشارت الجمعية ، في بيان لها، إلى أن اللجنة ستناقش خطة إيداع الاعتراضات.
وأوضحت أن لجنة التخطيط اللوائية اجتمعت في أوائل آذار (مارس) الماضي، لمناقشة إيداع مخطط المستوطنة للاعتراضات، لكنها قررت تحديد موعد مناقشة لاحقة بعد إصدار تعليمات للمبادرين للخطة بإكمال العديد من البنود والتقييمات المعلقة.
وتضمنت هذه البنود “توفير بدائل تخطيطية ذات ارتفاعات مبانٍ منخفضة، وفحص دقيق لضرورة إعادة تقسيم الأرض للاستخدام السكني بالتنسيق مع وزارة السياحة من بين أمور أخرى”.
وأضافت الجمعية أن اللجنة طلبت ردًا مما تُسمى “سلطة أراضي إسرائيل” بخصوص حق المطورين في تقديم مخطط تقسيم يشمل استخدامات سكنية، بعد اعتراض قدمته “عير عميم”.
وذكرت أن “الأرض المعنية مخصصة حاليًا لتطوير الفنادق، وتم تقديم خطة الاستيطان في “نوف زهاف” من مؤسسة كيلاس للاستثمار بهدف إعادة تقسيم الأرض لتشمل أيضًا الاستخدام السكني.
وأشارت الجمعية الحقوقية إلى أن لجنة التخطيط اللوائية وافقت في 5 آذار(مارس) 2023، بالكامل على خطة تقسيم منفصلة لنقل مركز شرطة عوز الذي يشغل حاليًا جزءًا من قطعة الأرض المخصصة لخطة “نوف زهاف”، وهو ما سيمهد الطريق الآن للمضي قدمًا في خطة الاستيطان.
وحذرت من أنه “إذا تمت الموافقة بالفعل على الخطة الاستيطانية، فإنها ستحول “نوف تسيون” من جيب معزول للمستوطنين في جبل المكبر إلى امتداد مبني متجاور للمستوطنة المجاورة “تلبيوت” شرقًا”.
وأضافت “بينما يتم الترويج لخطة “نوف زهاف” كمبادرة خاصة من مطوري العقارات، فإنه من الناحية العملية، لم يكن من الممكن تنفيذها دون دعم الدولة والبلدية.
المصدر : الوطنية