اتهم المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف حركة حماس السبت، بأنها تسعى لإفشال ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي عقد بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في بيروت مؤخرا، وذلك من خلال ما وصفها "التصريحات التوتيرية" الصادرة عن قياداتها. وقال عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم السبت، "تهجمات قيادة حماس في غزة على حركة فتح وقيادتها لم تتوقف يوما واحدا، ولكنها تصاعدت منذ عقد اللقاء الذي تم بين الأحمد وأبو مرزوق، مؤكدا أن هدفها قطع الطريق على جهود إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام. وتساءل عساف، "بماذا نفسر هذا التصعيد في الهجوم على حركة فتح والرئيس محمود عباس بالتزامن مع عقد هذا اللقاء الذي بادرنا إليه وسعينا لإنجاحه لنمنح شعبنا بصيص أمل؟" وأضاف، "هل بهذه التصريحات تهيئ قيادة حماس الأجواء وتوفر المناخات اللازمة لإنجاح جهود المصالحة؟ وهل بهذه التصريحات توجه رسالة إلى حركة فتح وللشعب الفلسطيني بأنها تريد الوحدة الوطنية؟" مؤكدا أنها تثبت عكس ذلك تماما، وبأنها بهذه المواقف تعمق الانقسام وتزيد من الفرقة والفتنة في الجسد الفلسطيني، وبأن أهدافها أصبحت "مكشوفة"، كما قال.  

المصدر :