قال أستاذ الفقه الإسلامي في جامعة اليرموك الأردنية، آدم القضاة، إن ليلة القدر من الأمور الغيبية، موضحاً أن مصدر المعرفة الوحيد فيها والحصري هو الوحي.
وأوضح القضاة، أن العقل والتجربة ليس لهما مجال في الحديث عن الغيبيات.
وأضاف، أن ما نسمعه بالموروثات الشعبية من أن ليلة القدر تصفو فيها مياه البحار وتصفو فيها الأجواء ولا يسمع فيها نباح الكلاب، هذا كله من الثقافة الشعبية التي لا أصل لها.
وتابع أن هذا لا يمنع من وجود علامات، لكن هذه العلامات في الغالب هي علامات مؤقتة، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى أخفى ليلة القدر وهذا هو الأصل المتفق عليه عند المسلمين جميعا.
فيما قال إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أرشدنا، في قوله صلى الله عليه وسلم " التمسوها في العشر الأواخر"، إضافة إلى أحاديث أخرى ركزت على الأيام الفردية، وأحاديث ركزت على ليلة 27 و29 من شهر رمضان.
وبيّن أنه يجب الفصل بين الثقافة الدينية الأصيلة والثقافة الدينية الشعبية، لافتا إلى وجود حقائق يعرفها أهل الاختصاص، ودائما هناك تفاعلات شعبية تتراكم عبر السنوات عبر أقوال أو أمور نشأنا عليها، لكن عندما نأتي للتحقيق العلمي له ضوابطه الشرعية المعروفة.
المصدر : وكالات