قال مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، إنه مع إطلالة شهر رمضان المبارك، يسره بأن يذكّر ببعض التعليمات بشأن التأثير في صحة الصيام.
وأضاف في بيان: أن الأمور التي لا تؤثر في صحة الصيام، أخذ اللقاحات (التطعيم) ضد وباء (كورونا) وغيره، التخدير الموضعي، إلا إذا دخل فيه محلول غذائي، قطرة العين والأذن، البخاخ: وهو الجهاز الذي يستعمله مرضى "الربو". السواك وفرشاة الأسنان: فاستخدام الصائم للسواك لا يفسد الصوم، وبالنسبة إلى فرشاة الأسنان، فالأفضل أن تستخدم قبل أذان الفجر، وإن استخدمت بعد ذلك، فلا بأس إن ضمن عدم بلع شيء من بقايا المعجون أو الماء. معالجة الأسنان: فيجوز حفر السن، أو قلع الضرس في نهار رمضان، على أن يتجنب بلع الدم وغيره من الماء ومواد المعالجة. الحقنة الشرجية والتحاميل: على الراجح من أقوال الفقهاء.
فحص القبل أو الدبر: كإدخال أنبوب إلى المثانة لتيسير خروج البول، وإدخال جهاز للكشف عن رحم المرأة أو المهبل، وإن طلي بمرهم. القسطرة: وهي عبارة عن إدخال سابور يسري وسط العرق ليصل إلى القلب ليفتح ما انسد من مجاري الدم. تذوق الطعام: بشرط ألا يبتلع منه شيئاً. الاحتلام مع الإنزال في نهار رمضان: لكن على الصائم المحتلم الإسراع بالتطهر حتى لا يفوته أداء الصلوات. الحقن: الحَقْن تحت الجلد، أو في العضل، أو مفاصل العظام، والحَقْن في الأوردة الدموية بما لا يغذي الجسم. الفصد- سحب الدم، والحجامة. دهن جلدة الرأس بدواء، والمرهم في منفذ الأنف. الكُحل. من أصبح جنباً أو طهرت قبل الفجر من الحيض والنفاس.
الأمور التي تفطر الصائم وتوجب القضاء:
القطرة للأنف الحيض والنفاس: لأنهما يفسدان الصيام، ولو في آخر دقيقة من النهار، ويجب على الحائض والنفساء الإفطار والقضاء. التدخين والنرجيلة، والسجائر الإلكترونية ولا صقات النيكوتين مع الأثم. الحُقَن التي تغذي الجسم. الأكل أو الشرب ظنّاً ببقاء الليل أو دخوله، ويجب الإمساك بقية النهار، ولكن لا إثم على المخطئ. الجماع في نهار رمضان، ويوجب القضاء والكفارة، وهي صيام شهرين متتابعين، وإن عجز فإطعام ستين مسكيناً. القيء عمداً، ويجب أن يمسك بقية اليوم. التخدير الكلي في كامل نهار رمضان. التبخير عن طريق الأنف. الغسيل الكلوي: يفطر الصائم، وعليه الفدية، وذلك بإطعام مسكين وجبتين، عن كل يوم يتم الفطر فيه، بحيث لا تقل قيمتهما عن مقدار صدقة الفطر.
ونوه المجلس بأنه ينبغي للطبيب أن ينصح المريض بتأجيل ما لا يضر تأجيله إلى ما بعد الإفطار من العلاج المفطر، عملاً بالأحوط، وإذا كان المريض يضعفه الصيام، أو يؤخر شفاءه، أو يزيد من مرضه، يُرخص له بالفطر، ويدخل في ذلك مريض (كورونا).
كما نوه بأن الإثم عن الذي أفطر يسقط بعذر شرعي، ولكن يقضي الأيام التي أفطر فيها، بعد عيد الفطر السعيد، ولا كفارة عليه، فيما يمسك الصائم عن المفطرات عند الشروع برفع الأذان الثاني "لصلاة الفجر".
ويندب تبييت النية لكل يوم من أيام رمضان، وإن نوى الشهر كله من أوله جاز، والنية محلها القلب، فمن باشر السحور يعتبر ناوياً، ولا يعتبر تقديم الامتحانات في نهار رمضان عذراً شرعياً للإفطار.
ويحرم استعمال المجسمات التي تجسد ذوات الأرواح في زينة رمضان وغيره.
المصدر : وكالات