أصبح صانعو الهواتف وشركات الاتصالات الخلوية مهووسين بالحصول على هاتفك القديم، ما يطرح تساؤلاً عما يفعلونه به، وهل يقومون ببيعه مجدداً؟
فقد أفاد تقرير نشر على "وول ستريت جورنال" بأن شركات الاتصالات تشتري هاتفك القديم من "آيفون" ويقومون بتجديده وبيعه لاحقاً إلا أن العملية تمر بعدة مراحل.
هل تمسح بياناتك؟
ويتم مسح البيانات وتنظيفها وبيع ثلثي الهواتف التي تصل إلى منشآت تجار الجملة، في حين يذهب جزء آخر شركات مختصة بتنظيف وتجديد وبيع هذه الهواتف لمشترين في "أمازون" أو "باك ماركت"، وهي سوق شهيرة للهواتف المستعملة.
وتبدأ عملية التجديد بمحو البيانات وفرزها حيث يزيل برنامج خاص أي بيانات تركها المالك السابق.
فيما يقوم العمال بعد ذلك بإجراء اختبارات على الجهاز للتأكد من أن كل شيء يعمل مثل الميكروفون، ومكبرات الصوت، والشاشة، والكاميرا، والأزرار، وأجهزة الراديو اللاسلكية وما إلى ذلك.
كيف يعود جديداً؟
وخلال هذه الخطوة، يقومون أيضاً باختبار البطاريات فالأجهزة التي تكون صحة بطاريتها 80% أو أقل أي أن قدرتها على الاحتفاظ بالطاقة قد انخفضت بنسبة 20% أو أكثر يتم وضعها جانباً لإعادة بيعها بثمن بخس في مكان آخر.
أما لتنظيف الأجهزة، فيستخدم العمال فراشي الأسنان للوصول إلى الشقوق، وأدوات بلاستيكية لإزالة الملصقات، ومعقمات الأيدي والأقمشة المصنوعة من الألياف الدقيقة لمسح الشاشات.
تحديد السعر
ويتم فحص الهاتف بعد ذلك وتعيين درجة حتى يمكن تحديد السعر، بالاعتماد على مدى نظافة الجهاز وخلوه من أي خدوش.
عقب ذلك، يدخل العاملون الهاتف النظيف في حقيبة مبطنة ويقومون بإلصاقهاب صندوق يحتوي على كابل شحن جديد.
آيفون (شترستوك)
وعادة ما يسعّر موقع بيع الهواتف مثل "باك ماركت" المنتجات المجددة، اعتماداً على درجتها النهائية، 20٪ إلى 30٪ أقل من سعر التجزئة لنفس الهاتف الذي تم شراؤه جديداً.
المصدر : وكالات