سيبقى فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، في العاصمة ولن يسافر إلى برشلونة لحضور الكلاسيكو يوم الأحد؛ بسبب موقف ناديه من قضية الحكم السابق إنريكيز نيغريرا.
وأعلن ريال مدريد، حامل لقب الليغا، الأسبوع الماضي، أنه سينضم إلى شكوى تقدم بها ممثلو الادعاء الإسباني ضد برشلونة واثنين من رؤسائه السابقين بشأن مدفوعات مزعومة لشركة مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، الذي كان نائب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني في الفترة من 1993 إلى 2018.
وبسبب هذا الأمر قرر بيريز، وفقا لصحيفة "إلموندو" الإسبانية، الغياب عن الكلاسيكو في "كامب نو"، وهو أمر لم يفعله رئيس ريال مدريد حتى خلال الظهور الأول للويس فيغو بعد انتقاله من برشلونة لريال مدريد أو أول مواجهة تجمع الفريقين بعد جائحة كوفيد-19.
وبناء على قرار ريال مدريد بالانضمام لقضية نيغريرا وغياب بيريز عن المباراة، فلن تقام مأدبة الغداء التي يقيمها رئيس برشلونة لنظيره في ريال مدريد قبل المباراة، في تقليد متبع في كل مباريات الكلاسيكو.
ويتوقع فريق ريال مدريد استقبالًا عدائيًا للغاية في كامب نو، إذ إنها مخاطرة لا تستحق المجازفة رغم أن بيريز لم يفوت حتى ظهور فيغو لأول مرة بعد توقيعه مع الفريق الملكي في ظهوره الأول في كامب نو أو أول مباراة بعد وباء كورونا، حيث جلس في المقصورة الرئيسية وارتدى قناعا، لكن سيبقى الآن في العاصمة الإسبانية.
ويسعى بيريز من وراء هذا القرار التاريخي لريال مدريد إلى عدم زيادة التوتر في ظل "قضية نيغريرا"، وهي فضيحة كبرى لكرة القدم الإسبانية، والتي ينظر إليها في برشلونة على أنها "حملة" ضد النادي.
وبعد أسبوع من مباراة ريال مدريد وبرشلونة في ذهاب قبل نهائي كأس الملك والتي شهدت إلقاء تذاكر تحمل وجه لابورتا بالقرب من "سانتياغو برنابيو"، ندد مكتب المدعي العام في برشلونة رسميًا بالفريق الكتالوني "لجريمة الفساد المستمرة في الأعمال التجارية واتهامات بالاحتيال الرياضي، والإدارة غير العادلة والمستندات التجارية المزورة".
بالإضافة إلى ذلك، اتهم المدعي العام أيضًا نائب رئيس اللجنة الفنية للحكام إنريكيز نيغريرا، والرؤساء السابقين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، والمديرين السابقين أوسكار غراو وألبرت سولير.
المصدر : وكالات