يتوقع الجيولوجيون في إسرائيل أن إسرائيل بحاجة إلى 10 مليارات دولار للاستعداد الكافي لزلزال محتمل في المستقبل في البلاد، والذي سيشمل تعزيز المباني التي يعود تاريخها إلى آلاف العقود،
وتتوقع إسرائيل أن تتعرض لزلزال كبير في السنوات المقبلة، ويخشى الكثيرون من قدرتها على تحمل مثل هذه الكارثة حيث لم يتم تعزيز العديد من المباني والمنازل التي شيدت قبل عام 1980.
وتقع إسرائيل على الصدع السوري الأفريقي، حيث يشكل صدع البحر الميت المصدر الرئيسي للنشاط الزلزالي، وعلى الرغم من أنه من المستحيل حاليًا التنبؤ بالضبط بموعد ومكان حدوث الزلزال التالي، فقد حدث مثل هذا الأمر مرة كل قرن في المتوسط في البلاد، آخر زلزال كبير وقع في عام 1927، مخلفا ما يقرب من 300 قتيل وألحق أضرارا جسيمة في القدس وأريحا ومدن أخرى.
وكانت وحدة قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد حذرت في في العام المنصرم، من أن هزة أرضية قوية متوقعة في وقت ما في المستقبل ستخلف آلاف القتلى والجرحى.
وفي السياق توقع عالم الزلازل في هيئة المسح الجيولوجي الإسرائيلية الدكتور إتاي كورزون، أن "هذا سيحدث في مكان ما بين إيلات وميتولا على صدع البحر الميت أو على صدع الكرمل".وفي سبتمبر/أيلول من عام 2022، عُقد الاجتماع الأول للفريق الوزاري الإسرائيلي المخصص لإعداد خطط إعادة الإعمار طويلة الأجل بعد وقوع الزلزال.
ومن جهته حذر مدير لجنة الاستعداد للزلازل في إسرائيل أمير ياهف، لجنة برلمانية من أن الأضرار الناجمة عن الزلزال ستكلف البلاد 41 مليار دولار، وأن الوقاية ستكون بديلاً أرخص بكثير، في الشهر الماضي، هزت عدة زلازل منخفضة الشدة إسرائيل في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
المصدر : وكالات