نقلت عدة حسابات على موقع تويتر تغريدة منسوبة لمحطة "TV5MONDE" الفرنسية تفيد بأن كيليان مبابي مهاجم فرنسا وباريس سان جيرمان هدد الاتحاد الفرنسي بالاعتزال دوليا حال تم وقوع أي "ظلم" ضد زميله وصديقه المغربي أشرف حكيمي.
وتضيف التغريدة أن مبابي تكلم مع إدارة باريس سان جيرمان واللاعبين من أجل مساندة حكيمي خلال محنته الحالية نظرا لارتباط اللاعبين بعلاقة صداقة وطيدة.
وبالبحث تبين أن هذه التغريدة ليس لها أي أساس من الصحة ولا يوجد ما يدعم وجود أي نية لمبابي بالاعتزال دوليا في حال صدور حكم ضد حكيمي الذي خضع بالفعل لتحقيقات.
إذ إن الاتحاد الفرنسي ليس له أي علاقة بتحقيقات النيابة مع حكيمي أو أقوال الفتاة التي تدّعي أن الدولي المغربي اغتصبها في منزله الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول من مكتب المدعي العام في باريس يوم الجمعة الماضي إن حكيمي يخضع لتحقيق جنائي في فرنسا بعد ادعاء مزعوم باتهامه بالاغتصاب، ونفى اللاعب بشدة هذا الادعاء وفقا لمحاميته.
وأضاف مكتب النيابة أن حكيمي وُضع تحت رقابة الشرطة ومُنع من الاتصال بالضحية لكنه يعيش بحرية تامة حاليا في ظل استمرار التحقيقات.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي ذكرت أنباء التحقيق لأول مرة، إنه تم فتح التحقيق بعدما أبلغت امرأة يبلغ عمرها 24 عاما الشرطة يوم الأحد الماضي بتعرضها للاغتصاب.
ويرتبط اللاعبان البالغ كل منهما 24 عاما بعلاقة صداقة قوية زادت باللعب معا في باريس سان جيرمان، حيث يجلس الثنائي معا خلال رحلات السفر والتنقل ويمارسان ألعاب الفيديو ويقضيان العطلات سويا.
وعقب مواجهة فرنسا والمغرب في نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر التقطت الكاميرات لقاء اللاعبين معا لفترة طويلة في الملعب عقب نهاية المباراة بعد تبادل القمصان.
واحتفل حكيمي بتسديد ركلة الترجيح الحاسمة أمام إسبانيا في دور الـ16 من المونديال بتقليد طائر البطريق وهو احتفال يشاركه فيه مبابي وسيرجيو راموس في باريس سان جيرمان.
وكان مبابي، الذي زار أيضا حكيمي في فندق المنتخب المغربي بالدوحة خلال البطولة، من أول المهنئين لحكيمي بتأهل المغرب إلى دور الـ8.
المصدر : وكالات